بقلم الدكتور علي عبدالله الشهراني
كل شي في وطني خطواته ثابتة ومتقنة ،انجازات تتوالى هنا وهناك ،مشاريع تنموية في كل مكان ،اهتمام نوعي بالمكان والإنسان ،قيادة حكيمة ،تخطط لأزمنة مديدة بنظرات بعيدة وثاقبة واضعة في الحسبان كل ما من شأنه ان يسمو بالإنسان ..
إن ما نشاهده اليوم ونلمسه ونعيشه في هذا البلد المعطاء،الذي حباه الله وميزه بكل صفة سامية في هذا الكون ،يدعونا لمزيد من الفخر وتحمل المسؤلية في كل ميدان ،لأننا ننتمي ونمثل وطنا حباه الله السيادة والتقديس، دون سواه ،والعزة والتمكين بما اعطاه ،وأن نحافظ على كل مقدراته وثرواته ،فيكفينا فخرا ان جعلتنا قيادتنا رعاها الله اللبنة الأساسية للاهتمام والرعاية ،وذللت كل الصعاب امامنا لبناء ذواتنا بالعلم والمعرفة والتسلح بكل المهارات التي تمكننا من المحافظة على الصدارة المتربع على عرشها وطننا بكل جدارة ،والرقي به إلى مايستحقه من مكانة ،بين الأمم ،فالحمد لله على نعمة السعودية ، وحكامها والولاء حتى الممات لله ثم للمليك والوطن،،،
د.علي عبدالله الشهراني