
التواصل الغير مدروس قد يؤذي نفسك والآخرين ، والتواصل الجيد يعزز علاقات مع الآخرين…كلنا نحب ، أن نكون محبوبين ، لطيفين ، ونبحث عن الأحاديث التي تغزي غرورنا ، لكن علينا التفكير قبل أي حوار ،درب نفسك ، خذ لحظة لجمع أفكارك ، وعندما يكون هناك شخص يسألك عما حدث في حياتك من أمور مختلفة ، ربما تشعرك هذه الأنواع من المحادثات بالسعادة في تلك اللحظة ، لكن هل تعمل على تحسين جودة حياتك ، أو تعزيز نموك الشخصي…ليس مطلوب منك الرد بسرعة وعجلة وتوتر ، عندما تتفاعل بشكل سريع فأنت تهدر قدرتك على التفكير …
هناك أربع طرق للتفكير قبل التحدث وهي :
ممارسة اليقظة ، خذ نفس عميق فهدا يخلق شعور بالسلام حتى تتمكن من التفكير والاستجابة بوضوح…
تخيل تأثير كلماتك على مشاعر الآخرين ، كل شخص يرى العالم بشكل مختلف ، يمكن الجملة التي تقولها تهين شخصاً ، أو تجلب الضحك المبهج لشخص آخر ، المهم ضع نفسك في مكان المستمع وصمم كلماتك …
خذ وقتك في المحادثة إما عن طريق الطلب المباشر لبضع دقائق ، أو التحدث بشكل أبطأ وبشكل واعي …
لاشك أن مجتمعنا سريع الخطى ، وأصبحت الاندفاعية سمة مقبولة ومقدرة لكن من الجيد أن تذكر نفسك بأنه من الجيد أن تبطئ ، وتضغط زر الإيقاف المؤقت ، فمن خلال التباطؤ يمكنك تنمية اليقظة ، وتجنب الإدلاء بتصريحات مؤذية لك ….المهم تصرف بلطف ، انشر الحب ، اجلب الفرح للآخرين ، والأهم فكر في النوايا ….ما نية من يسألك عن حياتك ، لأن القصص التي تحكيها عن نفسك تؤثر بشكل كبير على كيفية رؤيتك لنفسك وللعالم ، ومن خلال الوعي بكلماتك وأفكارك ، سوف تكون شخصية رائعة ، إن قول الشيء الخطأ أو حتى الشيء الصحيح في الوقت الخطأ هو وسيلة للتأثير سلباً على الأشخاص من حولك وعلى نفسك أيضاً …
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات