
إبراهيم بن محمد عواجي
تحل علينا الذكرى الثامنة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونحن نشهد نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات جعلت من المملكة نموذجاً عالمياً في التطور والازدهار.
منذ توليه ولاية العهد عام 2017 أطلق الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030 التي أحدثت تحولاً جذرياً في الاقتصاد والمجتمع معتمدةً على تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات الحيوية كالسياحة والتكنولوجيا والترفيه مما جعل المملكة تتربع على قمة الدول الأكثر تقدماً في العالم.
استطاع سموه خلال ثماني سنوات تحقيق إنجازات جعلت المملكة واحدة من أسرع الدول نمواً اقتصادياً حيث تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية وأصبحت وجهةً للاستثمارات الكبرى كما شهدت القطاعات الحيوية تطوراً مذهلاً مثل إطلاق مشاريع عملاقة منها على سبيل المثال لا الحصر “نيوم، ذا لاين، البحر الأحمر، والقدية” التي تعيد تعريف المستقبل بأساليب مبتكرة ومستدامة.
ساهمت السياسات الاقتصادية في تعزيز دور القطاع الخاص وخلق فرص عمل جديدة ودعم الابتكار وريادة الأعمال مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين والمقيمين ، كما شهدت المملكة نهضة ثقافية ورياضية وترفيهية غير مسبوقة من خلال استضافة الفعاليات الكبرى مثل “كأس العالم للأندية فورمولا 1، مهرجان البحر الأحمر السينمائي” وغيرها من الأحداث العالمية التي رسخت مكانة المملكة على الخريطة الدولية.
بفضل القيادة الحكيمة لولي العهد تحولت المملكة إلى مركز عالمي للابتكار والتطوير ، وأصبحت تجربتها مصدر إلهام للدول الساعية إلى التنمية المستدامة.
إن الطموح والرؤية الثاقبة التي يحملها سموه – حفظه الله – جعلت بلادنا تتبوأ مكانة رفيعة بين الدول العظمى متقدمة بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
في ذكرى البيعة الثامنة نجدد الولاء والوفاء لسمو ولي العهد ونفخر بالإنجازات العظيمة التي حققها في فترة قياسية، فبقيادته وبتكاتف أبناء الوطن تمضي دولتنا نحو مستقبل مزدهر مليء بالإنجازات التي تضعها في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم، ونثق أن القادم سيكون أكثر تطوراً وأن السعودية ستظل دائماً في طليعة الأمم شامخة بإنجازاتها وماضية نحو مستقبل مزدهر يليق بمكانتها العريقة.