
{{~~عسير~~ محمد ال غواء~}}
ويفرحُ الكُبارُ معَ الصِّغارِ
وتغني الطُّيُورُ بأعذبِ الأنغامِ
وتزهرُ أرضُنا بشرًا تُنادي
ويشرقُ فجرُنا نورًا يملأُ الدنا
فالعيدُ في وطنِ الأحرارِ فرحتُنا
فيه الناسُ بالأفراحِ تَفْتَخِرُ
العيدُ في وطنِ الخيرِ الممجدِ
فيه السعادةُ والبسماتُ تَزْهُرُ
تزهو الديارُ بمجدٍ لا يُفارِقُها
ويبتهجُ القلبُ حينَ الحبُّ يَفُورُ
تعلو المآذنُ تكبيرًا يهدينا
لحنَ السلامِ وبُشرى الخيرِ تَنتَشِرُ
العيدُ بالحبِّ وتسامُحٍ يَجمعُنا
ويبقى على الدهرِ في الأرواحِ يَزْهُرُ
وعلى القلوبِ العِطشى الحبُّ يَغْمُرُ
عيدُ فرحةٍ في الدنيا لهُ أَثَرُ
يا عيدَ فيكِ البهجةُ والسرورُ
وفيكِ يشدو لنا الطُّيُورُ
عيدُك مبارَكٌ يا موطنَ العزِّ
أنتَ عيدي، وبِكَ العيدُ يَزْهَر