
إبراهيم بن محمد عواجي
العيد مناسبة يحمل في طياته البهجة والسرور فهو فرصة للفرح والتسامح ولم شمل الأهل والأحباب.
يأتي العيد ليضفي روحاً جديدة على القلوب ويملأ البيوت بالمحبة والسعادة حيث تتجلى فيه أجمل معاني الإنسانية والتراحم بين الناس.
في العيد يحرص الكثيرون على زيارة الأقارب الذين لم يلتقوا بهم منذ فترة وتجديد العلاقات المقطوعة ومد يد العون للمحتاجين من خلال تقديم الزكاة والصدقات ليشعر الجميع بفرحة العيد دون استثناء.
لا يكتمل العيد إلا بلمة العائلة حيث يجتمع الأهل على مائدة مليئة بأشهى الأطباق الشعبية التي تعكس تراث وثقافة المجتمع، فهذه اللمة تحمل ذكريات جميلة وتجدد المحبة بين القلوب وهي فرصة لتقوية العلاقات العائلية والتعبير عن الامتنان والتقدير لمن نحب.
ولا يقتصر الفرح على الكبار فقط بل يكونوا الأطفال أيضاً أكثر سعادة يرتدون فيه أجمل الملابس الجديدة ويتلقون العيديات التي تزيد من بهجتهم وتملأ قلوبهم بالسعادة.
العيد فرحة تتجلى في وجوه الجميع ولمة الأحباب هي سر جماله فليس هناك أجمل من لحظات تجمعنا بمن نحب نشاركهم الضحكات واللحظات السعيدة، فلنحرص جميعاً على أن نجعل منه مناسبة مليئة بالمحبة والأمل.
كل عام وأنتم بخير، وجعل الله أيامكم حب وسعادة.