يا جارة الوادي فديتك إنني
أسعى إليك بعدتي وعتادي
أسعى إليك وفي يدي قيثارة
اشدو بها وأسير سير العادي
آت إليك برغم كل متاعبي
آت إليك انا بلا ميعاد
آت وفي عيني وقع قصيدة
يشدو بها السمار في (الأهواد
آت أنا وهواك رجفة أضلعي
ومشاعري يا حب فيك تنادي
آت انا وهواك دفق قصائدي
ومزيج حلمٍ من خَضَارِ الوادي
آت انا هل تفرحين بزورتي
هل تفرحين بضحوة للغادي
هل ترسمين على الارائك صورتي
هل تكتبين الورد يا ميلادي
هل ترقصين إذا علمت بأنني
بالقرب منك على صهيل جوادي
هل تخرجين إذا علمتِ بمقدمي
فرحاً وهل عيناك بالمرصاد
هل تخرجين ترحبين إذا بدت
شمس الأصيل وانت من روادي
هل ترسلين جديلة من شعرك
الزاكي لصب بات رهن وساد
هل تنثرين الورد في دربي إذا
مدت يدايَّ إليك كالاوتادِ
هل تشعرين بنبض قلبي إنه
رشات عطر بل حديث ودادي
هلا وهلا كنت بعض سعادتي
وبقاء حلم تستبيح فؤادي
يا جارة الوادي فديتك إنني
أسعى إليك بعدتي وعتادي
علي الصميلي