لِمَاذَا نَعْشَقُ الذِّكْرَى
وَنَسْتَجْدِي هَوَى المَاضِيْ
وَنُجْرِي الدَّمْعَ مِهْرَاقًا
عَلَى أَنْقَاضِ أَنْقَاضِ
وَنَحْيَا
فِي جَحِيمِ الشَّوْقِ سَعْيًا
دُوْنَ إعْرَاضِ !
نَجُوْدُ بِعَذْبِ ذَائِقَةٍ
وَشَهْدٍ بَيْنَ أَحْوَاضِ
وَنَجْنِيْ الْفُلَّ مِنْ مُقَلٍ
وَفَاءً لَا لِأَغْرَاضِ
فَيَقْطِفنَا
لَهِيبُ الوَجْدِ – مُنْتَشِيًا –
بِإِغْمَاضِ
لِمَاذَا وَالدُّنَا وَهْجٌ
تَجُوْدُ لِنَا بِإِيمَاضِ
وَنَحْنُ الْكَوْنَ نَمْنَحُهُ
نَقَاءً دُونَ إمْعَاضِ
لِمَاذَا الْحُبُّ يَقْتُلُنَا
جِهَارًا سَيِّدِيْ الْقَاضِيْ ؟!
✍شيخ صنعاني