.
بقلم / أ. مريم حسن
ناظرناك..
نسخناك …
أعمضنا الأجفان …
و حلقنا معك.. مبصرين بروحك السامقة المُبصرة…..
تجلت لنا الزوايا و الأركان ….
معك أدركنا قيمتها..
و بلغت مدارات فِكرنا عمق يُساير هتان فكرك وأنت الهتان ……و رذاذ حرفك و ندى صوتك… وعزف قلبك…
أبحرت بنا بعرف الدان…..
إنسجام وتجلي أوجدته فينا…
تحليق متفرد……
لا شبيه لك بالمدارات…
فكوكبك وهاج نابض…
بكل شطر من القصيد تعجب و شموخ..
قسراً لهج اللسان…
يالله….
لِله درك هتان..
انهيت القصيد هبطنا ارضَ واقعنا و فُقنا…
لقد رحل بنا _علي هتان_
و ها ذا هبطنا..!!
لماذا لم تطل الرحلة..؟؟
فرحلات القصيد معك رحلة تغمض عينيك وتقول
بلسان حالك….لا أود ان أفيق من مزيج ما اهديتنا……
ولن أفيق ………ولن أفيق….