بقلم : حسن الأمير
ويظلُ مافي القلبِ
يعلمهُ الالهُ
و إِنْ استدامتْ
للمشاعرِ اسئلهْ
فأنا المُتيمُ في هواكِ
حبيبتي
و إليكِ أركبُ صافناتِ
و أخيلهْ
مهما كتبتُ من القصائدِ
في الجمالِ
فليس مثلَ شاديةَ الانوثةِ
أمثلهْ
لا تعذلي قلبي المعذب
في هواكِ
لأنهُ كالطفلِ عندكِ
و السماحَ يؤملهْ
لا تذكري غرفاً رأيتِ
بداخلي
في فندقٍ أنتِ الوحيدةُ
مدخِلهْ
سيبرهنُ الشوقُ الدفينُ
بأنّني
ما غيرَ اسمكِ في الجوانحِ
أحمِلهْ
فإذا ذكرتُكِ و البريةُ
نومٌ
عَظُمَ السُّهـادُ و قد
رَفعتُكِ منزلهْ