طمأنينة القلب
صباح الخير…
الطمأنينة أغلى هبة إلهية ، و أعلى مراتب السعادة النفسية .
ما أجمل الطمأنينة في رحاب الله .
الطمأنينة هى راحة النفس، وثباتها، وخلوها من أي قلق أو اضطراب، وهى الشعور بالسعادة والسكينة.
وأحلى طمأنينة يمكن أن يشعر بها الإنسان هى طمأنينة قلبه وسكينته، وشعوره بالراحة .
وهذا يمكن أن يشعر به عندما يتلو كلام الله لقوله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”
وكما قال فرناندو بيسوا عنها :
“لا أجد شيئاً أثمن من الطمأنينة لذلك فهي الشيء الوحيد الذى أتمناه لكل شخص أحبه.”.
كيفية تحقيق الطمأنينة في القلب :
– الإيمان بالله تعالي.
– تفويض أمرك لله تعالى.
– ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم.
– الإحسان إلى الناس.
فبطمأنينة القلب يسعد الفرد وتحلو الحياة .
إن طمأنينة القلب وسكينة الفؤاد مطلب كل الناس
لا أمان في هذه الدنيا إلا إذا سكن الله قلوبنا.
فإذا ما أحسسناه داخلنا واستشعرنا وجوده في كل تفاصيل حياتنا امتلأت حياتنا راحة وطمأنينة .
فعلينا أن ندع القلق ما دمنا مؤمنين ونرضى بقضاء الله وقدره لتدخل الطمأنينة قلوبنا .
و الإنسان يشعر بالأمل والطمأنينة النفسية إذا أمن الحصول على مايشبع حاجاته الضرورية لتحقيق النمو النفسي السوي وبالتالي التمتع بالصحة النفسية الإيجابية مهم في جميع مراحل حياته.
ـ ومن أسباب الطمأنينة والسكينة:
الإيمان بالقضاء والقدر, وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك, وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
قرب الله هو غاية كل إنسان مؤمن والطمأنينة هي هبة من الله ومكافأة له على إيمانه الكبير
و هي من أجمل المشاعر التي تغمرنا على الاطلاق، فقد تكون شعورا يبعثه لنا حبيب أو صديق أو قريب، وأجمل الطمأنينة حتما هو الشعور المنبعث من داخلنا دون مصدر خارجي .
تسكن الراحة قلبي عندما أتذكر أن الله معي وأستشعر الطمأنينة عند تلاوة القرآن الكريم .
و هو أفضل أنواع الذكر..
من أعظم أسباب امتلاك الطمأنينة أن تنشرها بين الناس بالقول والعمل:
بالقول :
بألا تنشر الأكاذيب والشائعات والهلع بين الناس ، إذ إن هناك فرقا بين نشر الوعي وترويج الهلع، البعض يُسارع إلى نشر الأخبار الحزينة كل الوقت .
في النهاية السعادة غاية كل إنسان في هذه الحياة،و الطمأنينة هي العامل الأهم في تحصيل تلك السعادة .
فالسعادة مؤقتة والطمأنينة دائمة .
الطمأنينة نهر من الأحاسيس الصافية،
فبطمأنينة القلب يسعد الفرد وتحلو الحياة .
ندى فنري
أديبة / صحفية
