.
بقلم/ حسن الأمير
داعبيني مثلما
طِفلٍ و أكثرْ
و خذيني في حنانٍ
مثل محبوبٍ تدثرْ
فأنا أدفأُ من حضنٍ
و كانونٍ مُصغـرْ
من رُذاذِ الغيمِ
طعمُ الريقِ سُكرْ
و نبيذاً ربَّما
للعقل أسَـكرْ
هائماً فيهِ
مدى الدهرِ تذكرْ
يا لقلبي كيف أمسى
لا يرى إلاكَ جَوهرْ
داعبيني مثلما
طفلٍ و أكثرْ
و اجعليني قبلةً
و الله أكبرْ