هناك طريقتان للنظر إلى العالم
عبر عيني الخوف
أو عبر عيني الحب والإيجابية…
الشخص صاحب الرؤية والرسالة يرى العالم بطريقة تفاؤلية ومشرقة ، بحيث يرى المعوقات والمشاكل أحد الخطوات التي تؤهله للوصول إلى الأهداف…
افتح قلبك للحب ، اختر إطار الحب والإيجابية ، الحب هو كا ما تحتاج إليه، كن صاحب رؤية ورسالة ، اجعل لوجودك قيمة مضافة إلى الحياة ، وإلى الآخرين ، افتح قلبك لتقبل التعاطف والتفاهم والوعي …
وكن صاحب قول وفعل ، تعيش بين الحاضر والماضي وتبني المستقبل..
تفقه في الدين ، مارس الرياضة ، اهتم بصحتك ، ساهم في الأنشطة الاجتماعية في محيطك ، تعلم كل جديد ومفيد ، اكتسب المزيد من الخبرات ، استمتع بعملك وبحياتك ..وقلل من التوتر وكثرة التفكير لأنهم يسببون أمراض مزمنة .
انظر للعالم بنظرة إنسانية بالروح والعقل أي ظاهرياً وباطنياً ..ما خلقنا الله ليعذبنا ، قال تعالى ( إن مع العسر يسرا ) لابد من رؤية الإشراق ، تفائل بالخير تجده ، انظر إلى نصف الكوب الممتلئ ، وإلى الجانب الايجابي من كل ما يحدث ، هذا التفاؤل مفيد تشير الدراسات أنه الأشخاص المتفائلين لديهم انتاجية أفضل بحوالي 40% من الأشخاص الغير متفائلين ..
قدر من يشعلون القناديل في حياتك الشخصية، وعندما يمضي قطار العمر، وتبدأ الشمس في التواري خلف الأفق ،ستجد أنك أضفت معنى للحياة …
كنت تهزم وتتعثر وتتألم لكن في النهاية نجحت…
لا تضيع حياتك ولا تنتظر الوقت المناسب ، وإذا كنت مقصر فيما مضى فأحسن فيما بقى ، افعل ما يسعدك ، تذكر أن أجمل مافي التقدم في العمر أنه ، كلما كبرت سنة يجعلك ذلك تستصغر أمور كثيرة ، كانت تستهلك طاقتك ومشاعرك ، يقول فاروق جويدة :
ما العمر يا أطهر الناس إلا
سحابة صيف كثيف الظلال
ندى فنري
أديبة صحفية
كوتش علاقات