مقالات مجد الوطن

كيف ترى العالم من حولك ؟ 

 

هناك طريقتان للنظر إلى العالم

عبر عيني الخوف

أو عبر عيني الحب والإيجابية…

الشخص صاحب الرؤية والرسالة يرى العالم بطريقة تفاؤلية ومشرقة ، بحيث يرى المعوقات والمشاكل أحد الخطوات التي تؤهله للوصول إلى الأهداف…

 

افتح قلبك للحب ، اختر إطار الحب والإيجابية ، الحب هو كا ما تحتاج إليه، كن صاحب رؤية ورسالة ، اجعل لوجودك قيمة مضافة إلى الحياة ، وإلى الآخرين ، افتح قلبك لتقبل التعاطف والتفاهم والوعي …

وكن صاحب قول وفعل ، تعيش بين الحاضر والماضي وتبني المستقبل..

 

تفقه في الدين ، مارس الرياضة ، اهتم بصحتك ، ساهم في الأنشطة الاجتماعية في محيطك ، تعلم كل جديد ومفيد ، اكتسب المزيد من الخبرات ، استمتع بعملك وبحياتك ..وقلل من التوتر وكثرة التفكير لأنهم يسببون أمراض مزمنة .

انظر للعالم بنظرة إنسانية بالروح والعقل أي ظاهرياً وباطنياً ..ما خلقنا الله ليعذبنا ، قال تعالى ( إن مع العسر يسرا ) لابد من رؤية الإشراق ، تفائل بالخير تجده ، انظر إلى نصف الكوب الممتلئ ، وإلى الجانب الايجابي من كل ما يحدث ، هذا التفاؤل مفيد تشير الدراسات أنه الأشخاص المتفائلين لديهم انتاجية أفضل بحوالي 40% من الأشخاص الغير متفائلين ..

 

قدر من يشعلون القناديل في حياتك الشخصية، وعندما يمضي قطار العمر، وتبدأ الشمس في التواري خلف الأفق ،ستجد أنك أضفت معنى للحياة …

كنت تهزم وتتعثر وتتألم لكن في النهاية نجحت…

لا تضيع حياتك ولا تنتظر الوقت المناسب ، وإذا كنت مقصر فيما مضى فأحسن فيما بقى ، افعل ما يسعدك ، تذكر أن أجمل مافي التقدم في العمر أنه ، كلما كبرت سنة يجعلك ذلك تستصغر أمور كثيرة ، كانت تستهلك طاقتك ومشاعرك ، يقول فاروق جويدة :

ما العمر يا أطهر الناس إلا

سحابة صيف كثيف الظلال

 

ندى فنري

أديبة صحفية

كوتش علاقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى