………..
ياعُمر يا معمّر ، عمّر الله شبابك
وامنجوم وامثريا ، يلعبون تحت بابك
أجيت ألعب معاهم ، نبشني كلابك..
.
( أصوات أطفال الحارة تتعالي بالنشيد أثناء لعبهم بين الأزقة ، وفاطمة من خلف ستارة الباب تسترق السمع والنظر ، وبصوت فيه كثير من الاستجداء)
.
أمااااه أماااااه ..!
مالك يافاطمة ..؟
أشى ألعب فمحاره..!
طيب تعالي هببي امثياب اللي غسلتوها ، وبعدين أخرجي ألعبي..!
.
في منتصف عرسة الدار مريم تكنّس وتلتفت لجدها ؛ أكثر من مرة مستنكرة نومه العميق..!
.
جدة آمنه ؛ ماله اليوم جدي ( مغيّص فمنوم..؟)
.
كبيه فحاله ، أجى من امبحر ورجم بروحه على امقعاده ؛ يقول اليوم امهوى لعبهم فمبحر ؛ وأجى دايخ..
.
(الجدة آمنه منهمكة في شغل سجادة الصلاة من سعف النخل(امطفي) وتجيب مريم وهي مطرقة الرأس ، وتقول لها..)
خلصي امكُناسه وروحي ولّعي اميفى ، معايه برّه وقدر مغش ، ومرق الهوى ، اليوم شأهاب لعبديّة غدى ؛ مسكينة نفاس وعادها خضراء ، ونادي عليها من امُّدرُج وقوليلها لتطبخنش ؛ جدتي شتجيب لك غدى..
………
الكاتبة:أحلام أحمد بكري
