تقتنصني آخر ليالي الشتاء
في رحلة ٍ بلا موعد ”
وسط هدأة موجٍ و وعود شراع
و نسمة تعبث بضفائري
تسافر خوفاً بعطري
هدوء ليل ٍ
خشوعٌ و وحشة
يؤجج التناقضات و يبذر الشوق في الأغاني..
لا صوت يعلو على هذا السكون
و لا جواب يهدى من روع المسافات
تتكئ الذكريات على ملامحي
و تستعر العتمة حولي
لأظل أسيرة قهوتي و قصيدة..
لوهلةٍ تحيط بي الأماني
بكل ما أوتيت من وحشة
تسرقني مني و تورطني بي
تباً لها
تسافر بي حيث الحكايات دمعة
و الضفاف سؤال..
بكل ضعف ٍ ألتمس عذراً للدروب
لأعود فارغة
و من الزهر المجروح من غصنه
ينشر الشذى نميمة الشتاء
و تتعافى قطرات الندى
نيابة عني …
صفحة من ديوان عندما لا تقرع الأجراس
شادية الشافعي✍🏻