وزارة النقل!!! أليس فيكم رجلٌ رشيد؟؟؟
بقلم /أ. شريفة جعفري
أتسآءل أي كارثة تنتظر بعد الكوارث التي تحدث شبه يومية على الخط الدولي الموازي لقرى ساحل الجعافرة في منطقة جازان …رفعت الأقلام وجفت الصحف وعجز النداء عن النداء …
لمن نتوجه؟
ولأي مسؤول نتحدث؟
أيعقل ونحن نخطط لرؤية ٢٠٣٠ الرؤية التي ستطوف بنا نحو العالمية….. نعجز عن التخطيط في إنقاذ أرواح آلاف البشر من خط وضع بالخطأ ولربما الخطأ شبه العمد ..ان لم يكن العمد … إذ كيف لوزارة التخطيط والنقل ممثلة بكافة قطاعاتها أن تُغفل دور الأمن والسلامة في إنشاء خط دولي يرتاده الآلاف يوميا…
تخطيط فاشل نقولها وليسمع من يسمع ..خط دولي يكاد يلامس أطراف القرى بل يخترقها دون ادنى وسائل السلامه من مطبات ولوحات إرشاديه او كبري يسمح للقرى المجاورة بالخروج من عزلتها التي فرضها الخط الدولي .. ولسان حال الوزارة عابثا بنا يقول وعلى روؤس الجماجم يبنى المجد..الهذه الدرجة لم تعد للأرواح قيمة..أمام مرأى اعيننا تزهق أرواح أبنائنا وبناتنا وآبائنا في مسيرة طلبهم للحياه قاطعين خط الموت يوميا… حوادث تزهق فيها أرواح بريئة دون خطأ مروري واحد منها فقط غير أنها عبرت مضطره لخط دولي ليس لها سواه لتعبره وتقطعه لتتصل بالعالم… .فلا حيلة ولا حول لأهل القرى ..ولا حل اخر لهم غير ان يلتفتوا يمينا ويسارا ليقطعوا الخط مسرعين خوفا من شاحنة تباغتهم أو حتى سيارة تسير بسرعة جنونيه لايمكن لها التوقف …وحق لها أن تسرع فالخط لها والطريق دولي …وحق لأهل القرى أن يعبروا فالقطع أولى من العزل والاعمار بيد الله… وفي هذا التناقض بين المسافر والمقيم نعيش نحن جيران الخط الدولي الممتد على سواحل جازان في قلق دائم وحزن لا يفارق…. ففي ليلة الاثنين الحزينة من مطلع هذا الاسبوع قطع قلوبنا دموع الام التي زفت أربع جنائز الى المقابر بسببب التنفيذ الخاطئ للطريق الدولي ولا حول ولا قوة الا بالله……
وإني أتسآءل هذه الدمعات وتلك الأرواح في ذمة من؟؟؟
الجثث المسجاة من بقايا لاجساد فلذات أكبادنا ويجمع اشلائها بعد كل حادث أمام ناظرنا في ذمة من ؟؟
الحجر والحجز الذي يفرض على اهل قرى الساحل في مواسم الغبار وعدم قدرتهم على اجتياز الخط لقضاء امورهم ومتطلبات حياتهم بسبب الخط الدولي في ذمة من ؟؟
نكتب رسالتنا ونعلم والمسؤول يعلم الجواب …
نحن لسنا دولة متأخرة ياوزارة النقل حتى يفرض علينا مثل هذا الوضع اننا في بلد أعطى المواطن حقه ومنحه حرية الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل المشروعه،،ونحن امام الخط الدولي امام كابوس وعدو يتربص بنا وبابنائنا ليلاً ونهاراً سرا وجهاراً …لا في غفلة من المسؤول بل في إهمال واضح للمتطلبات … فهل من جديد وهل من نظر ثاقبة تقدر حجم الخطأ وتحاول الإصلاح؟؟
هل من وقفه جاده تكف بها مطالباتنا بايجاد حلول جذريه وعاجله لإيقاف سيلان دماء ابناءنا على خط الموت المطل علينا؟؟
وإن كان المسسؤول لم يقف على مخطط الطريق وتركه لمن هم دونه وخانتهم الفكره والتفكير
فنحن نعرف بأنفسنا
نحن مواطنون صالحون البحر خلفنا والعدو ( الخط الدولي )امامنا !!!!!
فكيف النجاة؟ياوزارة النقل؟؟؟
أليس منكم رجلٌ رشيد؟؟
بقلم /أ:شريفه جعفري
لاحول ولاقوة الا بالله
ان لله وان اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل
لك الله يا ساحلنا
أحسنتِ . قلتِ مالم يقله الرجال!
شكراً لك
جعل يد كتبتها م تسمها النار كل معاناتنا كتبتيها والله يصلح الحال يارب
لله درك كتبتي المفيد وصدحتي بما في القلوب وننتظر هل من مجيب
بيض الله وجهك وحرم الله يداك عن النار ولاشلت يمينك
صدحتي وبعثتي بكل مافي قلوبنا وخواطرنا من كمد وضيم
وكم صاح قبلك من رجال ولم يسمع لصوتهم صدى
ولعل صرخة إمراءة هذه المرة الآن توقض ضمير المسؤل عن هذه الامور
وأن تجد لها كما قالت رجلاً شهماً رشيداً يخاف الله فينا .
وإنّا من المنتظري،،
أسأل الله أن ينفع به وان يصل للمسؤولين في الوزارة للسعي في إيقاف شلالات الدماء التي تسبب فيها الطريق الدولي على تقاطع قرى الساحل بجازان
صحت يمينك يوم اشر للخطر ..
لوكل واحد قال كلمة ،
أو كتب نصف السطر .
الخط والخطر ؟ يجي .
كالبرق في وقت المطر :
……………………………..